خبر مرگ خلیفه ای

1.حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُعْفِيُّ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: بَيْنَا النَّاسُ وُقُوفٌ بِعَرَفَاتٍ إِذْ أَتَاهُمْ رَاكِبٌ عَلَى نَاقَةٍ ذِعْلِبَةٍ يُخْبِرُهُمْ بِمَوْتِ خَلِيفَةٍ يَكُونُ عِنْدَ مَوْتِهِ فَرَجُ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ فَرَجُ النَّاسِ جَمِيعاً وَ قَالَ ع إِذَا رَأَيْتُمْ عَلَامَةً فِي السَّمَاءِ نَاراً عَظِيمَةً مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ تَطْلُعُ لَيَالِيَ فَعِنْدَهَا فَرَجُ النَّاسِ وَ هِيَ قُدَّامَ الْقَائِمِ ع بِقَلِيلٍ. ابو بصير از امام صادق ع روايت كرده كه فرمود: «در آن ميان كه مردم در عرفات ايستاده‌اند ناگاه سوارى كه بر شترى تندرو سوار است نزد آنان آمده و ايشان را از مرگ خليفه‌اى آگاه كند كه فرج آل محمّد ص و گشايش همگى مردم در مرگ اوست.و فرمود: هنگامى كه در آسمان نشانه‌اى ديديد (كه آن) آتش بزرگى است كه از جانب مشرق چند شب سر مى‌كشد، پس فرج مردم بدان وقت است و آن اندكى پيش از (قيام) قائم ع است. غیبت نعمانی،باب14،حدیث37. 2.حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَنْدَنِيجِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَلَوِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ الْوَرَّاقِ الْجُرْجَانِيِ‌[2] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: سَأَلَ ابْنُ الْكَوَّاءِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ الْغَضَبِ فَقَالَ هَيْهَاتَ الْغَضَبُ هَيْهَاتَ مَوْتَاتٌ بَيْنَهُنَّ مَوْتَاتٌ وَ رَاكِبُ الذِّعْلِبَةِ وَ مَا رَاكِبُ الذِّعْلِبَةِ مُخْتَلِطٌ جَوْفُهَا بِوَضِينِهَا يُخْبِرُهُمْ بِخَبَرٍ فَيَقْتُلُونَهُ ثُمَّ الْغَضَبُ عِنْدَ ذَلِكَ. ابو الطّفيل گويد: ابن الكوّاء از امير المؤمنين علىّ بن أبى طالب ع در مورد غضب سؤال كرد پس آن حضرت فرمود: چقدر دور است آن غضب، چقدر دور است مرگهائى كه ميان آن مرگها روى دهد و سوارى كه بر شترى تندرو باشد، و آن سوار بر شتر تندرو چيست؟ شترى كه ميانش با ميان بندش به هم در آميخته (يعنى تنگش به ميان فرو رفته) و آن سوار به ايشان خبرى را اطّلاع دهد كه او را بكشند، سپس بدان هنگام آن غضب فرا مى‌رسد». غیبت نعمانی،باب14،حدیث38.