ترویج ربا و مفاسد اخلاقی و...
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الضَّحَّاكِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: يَأْتِيكُمْ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَ الْمِائَةِ أُمَرَاءُ كَفَرَةٌ وَ أُمَنَاءُ خَوَنَةٌ وَ عُرَفَاءُ فَسَقَةٌ فَتَكْثُرُ التُّجَّارُ وَ تَقِلُّ الْأَرْبَاحُ وَ يَفْشُو الرِّبَا وَ تَكْثُرُ أَوْلَادُ الزِّنَا وَ تَغْمُرُ السِّفَاحُ وَ تَتَنَاكَرُ الْمَعَارِفُ وَ تُعَظَّمُ الْأَهِلَّةُ وَ تَكْتَفِي النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ فَحَدَّثَ رَجُلٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ حِينَ تُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَيْفَ نَصْنَعُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فَقَالَ الْهَرَبَ الْهَرَبَ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ عَدْلُ اللَّهِ مَبْسُوطاً عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا لَمْ يَمِلْ قُرَّاؤُهُمْ إِلَى أُمَرَائِهِمْ وَ مَا لَمْ يَزَلْ أَبْرَارُهُمْ يَنْهَى فُجَّارَهُمْ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا ثُمَّ اسْتَنْفَرُوا فَقَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ اللَّهُ فِي عَرْشِهِ كَذَبْتُمْ لَسْتُمْ بِهَا صَادِقِينَ. اصبغ بن نباته از امير المؤمنين ع روايت كرده كه آن حضرت فرمود: «پس از يك صد و پنجاه سال شما را فرمانروايانى كافر، امينانى (به ظاهر) كه خيانت پيشهاند و بازرسانى كه خود فاسقاند خواهد بود، در نتيجه بازرگانان بسيار و سودها اندك مىشود، ربا رواج مىيابد و زنازادگان فراوان مىگردند و زناكارى زياد مىشود ومعارف دين ناشناخته مىماند، و هلالها معظّم مىگردد و زنان به زنان بسنده مىكنند و مردان به مردان». (مترجم گويد مقصود از«تعظّم الأهلّة» را ندانستم و به ظاهرش ترجمه نموده و پارهاى أهلّه را جمع هلال به معنى غلام زيبارو گرفتهاند و العلم عند اللَّه).مردى از امير المؤمنين ع نقل مىكند كه: هنگامى كه آن حضرت اين حديث را بيان مىكرد مردى برخاسته گفت: يا امير المؤمنين در چنان دورانى ما چه كنيم؟ آن حضرت فرمود: بگريزيد، بگريزيد كه پيوسته عدل خداوندى بر اين امّت سايه گسترده است مادام كه علماى دينى به سوى فرمانروايان نگروند و مادام كه همچنان نيكوكاران، زشتكاران را باز مىدارند، پس اگر چنين نكنند و آن گاه از زشتكاران اظهار تنفّر كنند (يا استغفار) و گويند: لا اله الّا اللَّه(يعنى اگر نهى از منكر و امر به معروف را رها كنند و از فاسقان تنفّر جويند و يا استغفار كنند لا إله إلّا اللَّه گويند) خداوند در عرش خويش فرمايد: دروغ مىگوييد و آن كلمه را از سر راستى و اخلاص نمىگوئيد». غیبت نعمانی،باب14،حدیث3.