آتشی در کوفه
1.حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ قَالَ تَأْوِيلُهَا فِيمَا يَأْتِي عَذَابٌ يَقَعُ فِي الثُّوَيَّةِ يَعْنِي نَاراً حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْكُنَاسَةِ كُنَاسَةِ بَنِي أَسَدٍ حَتَّى تَمُرَّ بِثَقِيفٍ لَا تَدَعُ وَتْراً لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَحْرَقَتْهُ وَ ذَلِكَ قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ ع. صالح بن سهل از امام صادق ع روايت كرده كه «در مورد فرمايش خداى تعالى: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ سئوالكنندهاى از عذاب قيامت كه وقوعش حتمى است پرسيد» آن حضرت فرمود: تأويل اين آيه در چيزى است كه خواهد آمد: عذابى كه در ثويّه واقع مىشود- يعنى آتش- تا به كناسه مىرسد، كناسه بنى اسد تا آنجا كه بر ثقيف نيز بگذرد، هيچ جايگاه ستم بر آل محمّد را فرو نمىگذارد مگر اينكه آن را به آتش مىكشد و آن پيش از قيام قائم ع است». غیبت نعمانی،باب14،حدیث48. 2.حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَيْفَ تَقْرَءُونَ هَذِهِ السُّورَةَ قُلْتُ وَ أَيَّةُ سُورَةٍ قَالَ سُورَةُ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ فَقَالَ لَيْسَ هُوَ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ إِنَّمَا هُوَ سَالَ سَيْلٌ وَ هِيَ نَارٌ تَقَعُ فِي الثُّوَيَّةِ ثُمَّ تَمْضِي إِلَى كُنَاسَةِ بَنِي أَسَدٍ ثُمَّ تَمْضِي إِلَى ثَقِيفٍ فَلَا تَدَعُ وَتْراً لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَحْرَقَتْهُ جابر گويد: امام باقر ع فرمود: «اين سوره را چگونه مىخوانيد؟ عرض كردم: كدام سوره؟ فرمود: سوره سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ پس فرمود: آن سوره «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ» نيست بلكه آن «سال سيل» است، و آن آتشى است كه در ثويّه مىافتد، و سپس از آنجا به كناسه بني اسد مىگذرد و بعد به ثقيف مىرسد، تا اينكه هيچ جايگاه ستمى بر آل محمّد را فرو نمىگذارد مگر آن كه آن را به آتش مىكشد». غیبت نعمانی،باب14،حدیث49.