امر،سنت و قضاوتی جدید
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ شَيْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع يَقُولُ لَوْ قَدْ خَرَجَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ع لَنَصَرَهُ اللَّهُ بِالْمَلَائِكَةِ الْمُسَوِّمِينَ وَ الْمُرْدِفِينَ وَ الْمُنْزَلِينَ وَ الْكَرُوبِيِّينَ يَكُونُ جَبْرَئِيلُ أَمَامَهُ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ إِسْرَافِيلُ عَنْ يَسَارِهِ وَ الرُّعْبُ يَسِيرُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ أَمَامَهُ وَ خَلْفَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ حِذَاهُ أَوَّلُ مَنْ يَتْبَعُهُ مُحَمَّدٌ ص وَ عَلِيٌّ ع الثَّانِي وَ مَعَهُ سَيْفٌ مُخْتَرَطٌ يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ الرُّومَ وَ الدَّيْلَمَ وَ السِّنْدَ وَ الْهِنْدَ وَ كَابُلَ شَاهٍ وَ الْخَزَرَ يَا أَبَا حَمْزَةَ لَا يَقُومُ الْقَائِمُ ع إِلَّا عَلَى خَوْفٍ شَدِيدٍ وَ زَلَازِلَ وَ فِتْنَةٍ وَ بَلَاءٍ يُصِيبُ النَّاسَ وَ طَاعُونٍ قَبْلَ ذَلِكَ وَ سَيْفٍ قَاطِعٍ بَيْنَ الْعَرَبِ وَ اخْتِلَافٍ شَدِيدٍ بَيْنَ النَّاسِ وَ تَشَتُّتٍ فِي دِينِهِمْ وَ تَغَيُّرٍ مِنْ حَالِهِمْ حَتَّى يَتَمَنَّى الْمُتَمَنِّي الْمَوْتَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً مِنْ عِظَمِ مَا يَرَى مِنْ كَلَبِ النَّاسِ وَ أَكْلِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً وَ خُرُوجُهُ إِذَا خَرَجَ عِنْدَ الْإِيَاسِ وَ الْقُنُوطِ فَيَا طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَهُ وَ كَانَ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ الْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ خَالَفَهُ وَ خَالَفَ أَمْرَهُ وَ كَانَ مِنْ أَعْدَائِهِ ثُمَّ قَالَ يَقُومُ بِأَمْرٍ جَدِيدٍ وَ سُنَّةٍ جَدِيدَةٍ وَ قَضَاءٍ جَدِيدٍ عَلَى الْعَرَبِ شَدِيدٌ لَيْسَ شَأْنُهُ إِلَّا الْقَتْلَ وَ لَا يَسْتَتِيبُ أَحَداً وَ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ. از أبى حمزه ثمالىّ روايت شده كه گفت: شنيدم امام باقر ع مىفرمايد:«هر گاه قائم آل محمّد عليهم السّلام خروج كند بدون شكّ خداوند با ملائكه مسوّمين و مردفين و منزلين و كروبيّين او را يارى خواهد فرمود، جبرئيل پيش روى او، ميكائيل در سمت راست او و اسرافيل در سمت چپ او قرار دارند و ترسناكى و هيبت به فاصله يك ماهه راه پيشاپيش او و پشت سر و از راست و چپ او حركت مىكند (يعنى شعاع هيبتش تا بعد يك ماهه راه را زير پوشش مىگيرد) و فرشتگان مقرّب در برابر او خواهند بود، نخستين كسى كه در پى او است (روح) محمّد ص و دومين (روح) علىّ ع است كه (گوئى) همراه او شمشيرى بركشيده و برهنه است، خداوند سرزمين روم و ديلم و سند و هند و كابل شاه و خزر را براى او فتح مىكند.اى أبا حمزه، قائم قيام نمىكند مگر در دوره ترس و وحشت، و زمينلرزهها و گرفتارى و بلائى كه گريبانگير مردم مىگردد و پيش از اين وقايع، طاعون شيوع مىيابد و دورهاى كه در ميان عرب شمشيرى برّان و بين مردم اختلافى سخت و پراكندگى و چنددستگى در دينشان پديده آمده باشد و در حالشان دگرگونى پيدا شده تا جايى كه آرزومند از شدّت آنچه كه از هارى مردم و خوردن (درندگى) بعضى پاره ديگر را، كه مشاهده مىكند شبانه روز آرزوى مرگ مىنمايد، و هنگامى كه خروج مىكند خروجش در دوران يأس و نااميدى (مردم) است پس خوشا به حال آنكه او را در مىيابد و از ياران اوست، واى و تمامى واى كسى را كه با او مخالفت ورزد و از فرمانش سرباز زند و از دشمنان او باشد، سپس آن حضرت فرمود: او به امرى نوين و سنّت و طريقهاى جديد و قضايى تازه قيام خواهد نمود كه بر عرب گران باشد، كار او جز كشتار (معاند) نيست و توبه هيچ كس را نمىپذيرد و در كار خدا از سرزنش هيچ خردهگيرى باك ندارد». غیبت نعمانی،باب13،حدیث22.