عرضه به امام زنده هر زمان جهت فهم روایات ائمه سابقین ع

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مُعَمَّرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ ع إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَ مِنَ الْمِقْدَادِ وَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ أَشْيَاءَ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الرِّوَايَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقاً لِمَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَ رَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الْأَحَادِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص يُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَ يَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ‌  كَانَ كُلُّهُ بَاطِلًا أَ فَتَرَى أَنَّهُمْ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِينَ وَ يُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِآرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ ع وَ قَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلًا وَ صِدْقاً وَ كَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ خَاصّاً وَ عَامّاً وَ مُحْكَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهَماً  وَ قَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ  ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنَّمَا أَتَاكَ بِالْحَدِيثِ أَرْبَعَةٌ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٌ مُنَافِقٌ مُظْهِرٌ لِلْإِيمَانِ مُتَصَنِّعٌ لِلْإِسْلَامِ بِاللِّسَانِ لَا يَتَأَثَّمُ‌ وَ لَا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ‌  أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَاذِبٌ مَا قَبِلُوا مِنْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقُوهُ وَ لَكِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ قَدْ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ [وَ أَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ حَالَهُ‌]  وَ قَدْ أَخْبَرَكَ اللَّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَكَ‌ وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ‌ ثُمَّ بَقُوا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَقَرَّبُوا إِلَى أَئِمَّةِ الضَّلَالِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَ الْكَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ حَتَّى وَلَّوْهُمُ الْأَعْمَالَ وَ حَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَ أَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا وَ إِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ‌ وَ الدُّنْيَا إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَهَذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ وَ رَجُلٌ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَيْئاً وَ لَمْ يَحْفَظْهُ عَلَى وَجْهِهِ فَوَهِمَ فِيهِ وَ لَمْ‌ يَتَعَمَّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدَيْهِ وَ يَقُولُ بِهِ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يَرْوِيهِ وَ يَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ فِيهِ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهَمٌ لَرَفَضَهُ وَ رَجُلٌ ثَالِثٌ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَى عَنْهُ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْ‌ءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ فَحَفِظَ الْمَنْسُوخَ وَ لَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ إِذَا سَمِعُوا مِنْهُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ‌ وَ رَجُلٌ رَابِعٌ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى اللَّهِ وَ لَا عَلَى رَسُولِهِ بُغْضاً لِلْكَذِبِ وَ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَعْظِيماً لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَمْ يَسْهُ بَلْ حَفِظَ الْحَدِيثَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَهُ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَ حَفِظَ النَّاسِخَ وَ الْمَنْسُوخَ فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَ رَفَضَ الْمَنْسُوخَ وَ إِنَّ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ نَهْيَهُ مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ‌ وَ عَامٌّ وَ خَاصٌّ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص الْكَلَامُ لَهُ وَجْهَانِ كَلَامٌ عَامٌّ وَ كَلَامٌ خَاصٌ‌ مِثْلُ الْقُرْآنِ [قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ- وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا] يَسْمَعُهُ مَنْ لَا يَعْرِفُ [وَ لَمْ يَدْرِ] مَا عَنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا مَا عَنَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشَّيْ‌ءِ فَيَفْهَمُ وَ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَ لَا يَسْتَفْهِمُ حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِي‌ءَ الْأَعْرَابِيُّ أَوِ الطَّارِي‌  فَيَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص حَتَّى يَسْمَعُوا وَ قَدْ كُنْتُ أَنَا أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص كُلَّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَ كُلَّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً فَيُخْلِينِي فِيهَا خَلْوَةً أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي فَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فِي بَيْتِي وَ كُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلَانِي وَ أَقَامَ عَنِّي نِسَاءَهُ فَلَا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِي وَ إِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي لَمْ تَقُمْ عَنِّي فَاطِمَةُ وَ لَا أَحَدٌ مِنَ ابْنَيَّ وَ كُنْتُ إِذَا ابْتَدَأْتُ أَجَابَنِي وَ إِذَا سَكَتُّ عَنْهُ وَ فَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي وَ دَعَا اللَّهَ أَنْ يُحَفِّظَنِي وَ يُفَهِّمُنِي فَمَا نَسِيتُ شَيْئاً قَطُّ مُذْ دَعَا لِي وَ إِنِّي قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّكَ مُنْذُ دَعَوْتَ اللَّهَ لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ مِمَّا عَلَّمْتَنِي شَيْئاً وَ مَا تُمْلِيهِ عَلَيَّ فَلَمْ تَأْمُرْنِي بِكَتْبِهِ أَ تَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ فَقَالَ يَا أَخِي لَسْتُ أَتَخَوَّفُ‌ عَلَيْكَ‌ النِّسْيَانَ وَ لَا الْجَهْلَ وَ قَدْ أَخْبَرَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَدِ اسْتَجَابَ لِي فِيكَ وَ فِي شُرَكَائِكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكَ وَ إِنَّمَا تَكْتُبُهُ لَهُمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ شُرَكَائِي قَالَ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ بِي فَقَالَ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِي شَيْ‌ءٍ فَأَرْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَ مَنْ هُمْ قَالَ الْأَوْصِيَاءُ إِلَى أَنْ يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِي كُلُّهُمْ هَادٍ مُهْتَدٍ لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ بِهِمْ تُنْصَرُ أُمَّتِي وَ يُمْطَرُونَ وَ يُدْفَعُ عَنْهُمْ بِعَظَائِمِ دَعَوَاتِهِمْ‌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِّهِمْ لِي فَقَالَ ابْنِي هَذَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْحَسَنِ ثُمَّ ابْنِي هَذَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ ابْنٌ لَهُ عَلَى اسْمِكَ يَا عَلِيُّ ثُمَّ ابْنٌ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ قَالَ سَيُولَدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فِي حَيَاتِكَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ تُكَمِّلُهُ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ سَمِّهِمْ لِي فَسَمَّاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا مِنْهُمْ وَ اللَّهِ يَا أَخَا بَنِي هِلَالٍ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ  الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً. و باز سليم بن قيس هلالى گويد: «به علىّ ع عرض كردم من از سلمان و مقداد و ابو ذر چيزهائى از قرآن و رواياتى از پيامبر ص [غير از آنچه در دسترس مردم است‌] شنيده‌ام و بعد تصديق آنچه را شنيده بودم از تو شنيده‌ام، و در دست مردم مواردى فراوان از تفسير قرآن و از احاديث منقول از رسول خدا ص ديده‌ام كه مخالف با گفته سلمان و مقداد و أبو ذر است و گمان آنان اين است كه آنها باطل و نادرست است، آيا به نظر شما ايشان عمدا به رسول خدا ص دروغ مى‌بندند و قرآن را با نظرات شخصى خود تفسير مى‌كنند؟ سليم بن قيس گويد: علىّ ع رو به من كرد و گفت: حال كه سؤال كردى جواب را خوب درياب، در ميان مردم حقّ و باطل، راست و دروغ، ناسخ و منسوخ، خاصّ و عام، محكم و متشابه، و چيزهائى كه واقعا به خاطر دارند و آنچه ناشى از پندار آنان و نادرست است همه وجود دارد، در زمان خود رسول خدا ص چندان دروغ به پيامبر ص نسبت داده شده كه به ايراد خطابه برخاست و فرمود: اى مردم دروغ بستن به من بسيار شايع شده است، هر كه از روى عمد به من دروغ بسته جايگاهش را در آتش برگزيند. پس از سپرى شدن زمان رسول خدا ص نيز هم چنان به آن حضرت دروغ بستند. جز اين نيست كه حديث را (يكى از اين) چهارگونه شخص براى تو نقل مى‌كند و آنان را پنجمى نيست (بيرون از اين چهار قسم نيستند). اوّل: منافقى كه تظاهر به ايمان مى‌كند، و به طور ساختگى اسلام را به زبان دارد، از آلودگى به گناه خوددارى نمى‌كند، و از اين عمل ناروا كه عمدا به رسول خدا ص دروغ ببندد پروا ندارد، اگر مردم بدانند چنين كسى منافق و دروغگو است از او حديث را نمى‌پذيرند و تصديقش نمى‌كنند ولى متأسّفانه آنان با خود مى‌گويند: اين شخص از اصحاب است و با رسول خدا ص سابقه صحبت داشته و آن حضرت را ديده و از او حديث شنيده است [پس حديثش را از او مى‌پذيرند، در صورتى كه از چگونگى حال او خبر ندارند] و خداى تعالى از وجود منافقين به تو خبر داده بدان خبرها كه از منافقان است تو را با خبر ساخته، و بدان وصفها كه از ايشان كرده چگونگى آنان را بيان فرموده است، خداى عزّ و جلّ مى‌فرمايد: «چون آنان را ببينى پيكرها و ظاهرهايشان تو را به شگفتى وادارد، و اگر سخن بگويند به گفتارشان گوش فرا دهى» اين منافقان پس از رسول خدا ص هم چنان باقى بودند و خود را به سردمداران گمراهى و دعوت‌كنندگان به آتش دوزخ از راه نادرستى و نيرنگ و دروغ و بهتان نزديك ساختند تا اينكه مقام فرمانداريها را به آنان سپردند، و آنان را بر گرده مردم بار كردند، و به وسيله آنان دنيا را به كام خود كشيدند و چپاول كردند، مردم نيز پيوسته دنباله رو فرمانروايان خود و دنيا طلبان هستند مگر كسى كه خداى عزّ و جلّ او را نگه دارد، اين يكى از آن چهار نفر است. دوم: آدمى است كه از رسول خدا ص چيزى را شنيده ولى آن را به همان صورت كه بيان شده درست به خاطر نسپرده، لا جرم دچار خيال و گمان شده ولى قصد دروغ گفتن ندارد، پس آن چيزى را كه توهّم كرده، همان را به ياد دارد و همان را مى‌گويد و همان را عمل مى‌نمايد و همان را روايت مى‌كند و مدّعى است كه: من آن را از رسول خدا ص شنيده‌ام، پس اگر مسلمانان بدانند او در حديث دچار گمان و پندار شده از او نمى‌پذيرند و اگر خود او نيز بداند كه آن ناشى از پندار و گمان است مسلّما آن را كنار خواهد گذاشت. سوم: آن كس باشد كه شنيده است رسول خدا ص چيزى را امر فرموده و سپس خود همان چيز را نهى فرموده، و او از اين (نسخ و تغيير حكم) آگاهى ندارد. يا شنيده است كه پيامبر ص چيزى را نهى فرموده و بعدا خود دستور به انجام همان چيز داده است، ولى او از اين امر بى‌اطّلاع است، بنا بر اين منسوخ را به خاطر دارد و از ناسخ اطّلاع ندارد، چنين كسى اگر بداند آنچه به ياد دارد منسوخ است حتما آن را كنار مى‌گذارد، و مردم نيز وقتى آن را از او مى‌شنوند اگر بدانند نسخ شده است مسلّما آن را كنار خواهند گذاشت. چهارم: كسى است كه به خاطر تنفّر از دروغ و ترس از خداى عزّ و جلّ و بزرگداشت رسول خدا ص نه به خدا دروغ مى‌بندد نه به رسول او، و نه حديث را فراموش مى‌كند، بلكه آن را به همان صورت كه هست به خاطر سپرده و آن را همان گونه كه شنيده، بى‌كم و زياد نقل مى‌كند، نه چيزى به آن مى‌افزايد و نه چيزى از آن كم مى‌كند، او ناسخ و منسوخ هر دو را به خاطر دارد، به ناسخ عمل مى‌كند و منسوخ را ترك مى‌گويد. بايد دانست كه امر و نهى رسول خدا 6 همانند قرآن داراى ناسخ و منسوخ، عامّ و خاصّ، و محكم و متشابه است، گاهى اتّفاق مى‌افتد كه كلام رسول خدا ص داراى دو وجه بود، به اعتبارى عامّ و به اعتبارى خاصّ، مانند قرآن [خداى عزّ و جلّ در كتاب خود مى‌فرمايد: «هر آنچه پيامبر براى شما آورد آن را بگيريد و از آنچه شما را از آن بازداشت دست بكشيد»،آن كلام را كسى مى‌شنيد كه شناخت نداشت [و در نمى‌يافت‌] چيزى را كه مورد نظر خداى عزّ و جلّ و منظور رسول خدا ص بوده است، و همه اصحاب رسول خدا ص چنين نبودند كه وقتى از آن حضرت پرسشى مى‌كنند پاسخ آن را نيز درك كنند، گاه در بين آنان كسى يافت مى‌شد كه از آن حضرت سؤالى مى‌كرد ولى در مقام فهميدن پاسخ نبود، تا آنجا كه دوست مى‌داشتند (ترجيح‌ مى‌دادند) يك عرب باديه‌نشين يا رهگذرى تازه وارد بيايد و از رسول خدا ص پرسشى كند و آنان بشنوند (چون جواب او را ساده و واضح مى‌فرمود ديگران درك مى‌كردند)، ولى من (علىّ ع) هر روز يك بار و هر شب يك دفعه نزد پيامبر ص مى‌رفتم و آن حضرت در آن موقع با من تنها مى‌شد [در خلوتى كه هر جا آن حضرت بود من همراه او بودم‌] و اصحاب رسول خدا ص مى‌دانند كه آن حضرت با هيچ كس غير از من آن گونه رفتار نمى‌كرد، چه بسا اين خلوت در خانه من صورت مى‌گرفت. چه بسا كه رسول خدا ص نزد من مى‌آمد و بلكه بيشتر دفعات به خانه‌ام مى‌آمد، و گاهى هم كه من در يكى از خانه‌هايش نزد او مى‌رفتم او خانه را براى من خلوت مى‌كرد و زنان خود را از پيش من به دور مى‌كرد و غير از من كسى نزد او باقى نمى‌ماند، و هر گاه آن حضرت خود براى گوشزد امرى با من در خلوت به خانه‌ام نزد من مى‌آمد فاطمه و هيچ يك از دو فرزندم از نزد من برنمى‌خاستند و از ما دور نمى‌شدند و اگر من شروع به پرسش مى‌كردم آن حضرت به من پاسخ مى‌گفت و هر گاه خاموش مى‌شدم و پرسشهايم تمام مى‌شد او خود شروع مى‌كرد و از خدا مى‌خواست كه آن را در خاطر من نگه دارد و به من بفهماند، و من از آن هنگام كه برايم دعا فرمود هرگز چيزى را از ياد نبرده‌ام همانا من به رسول خدا 6 عرض كردم اى پيامبر خدا از آن وقتى كه تو خدا را به آن دعا در باره من خوانده‌اى تاكنون چيزى از آنچه را به من آموخته‌اى و بر من املاء كرده‌اى فراموش نكرده‌ام پس چرا دستور نوشتن آن را به من مى‌دهى؟ آيا بيم دارى كه‌ فراموش كنم آن حضرت فرمود: اى برادرم من برايت از جهت فراموشى نگران نيستم كه مبادا فراموش كنى و يا ندانى زيرا خداى عزّ و جلّ مرا آگاه فرموده كه به دعا و خواسته من در مورد تو و شريكانت كه پس از تو هستند پاسخ مثبت داده و دعايم را مستجاب فرموده و تو فقط براى آنانست كه بايد بنويسى، عرض كردم: اى رسول خدا شريكان من چه كسانى‌اند؟ فرمود: كسانى كه خداوند آنان را با خويشتن و من قرين ساخته و فرموده: «اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد از خدا و رسولش و صاحبان امر خود اطاعت كنيد» و اگر از بروز اختلاف و كشمكش در چيزى بيم داريد پس آن را به خداوند و رسول او و صاحبان امر خود برگردانيد من عرض كردم: اى پيامبر خدا آنان چه كسانى‌اند؟ فرمود: آنان جانشينان تو هستند تا اينكه در كنار حوض كوثر بر من وارد شوند، همه آنان راهنمايان و راه يافتگانند، يارى نكردن آن كسانى كه ايشان را يارى نكند آسيبى به عزّت ايشان نمى‌رساند، آنان با قرآنند و قرآن نيز با آنان است، ايشان از قرآن جدا نمى‌شوند و قرآن نيز از ايشان جدا نمى‌گردد و به واسطه آنان امّت من يارى مى‌گردد، و باران رحمت بر آنان باريده مى‌شود و به بركت دعاهاى با حقيقت و بزرگ ايشان بلاها و گرفتاريها (از امّت من) باز مى‌گردد، عرض كردم! اى رسول خدا آنان را برايم نام ببر، فرمود: اين فرزندم- و دست خود را بر سر حسن گذاشت- و بعد اين‌ فرزندم- و دست خويش را روى سر حسين نهاد- و سپس فرزندى از او (حسين) همنام خود تو اى على، سپس فرزندى از او به نام محمّد بن علىّ، آنگاه رو به حسين نموده فرمود: محمّد بن علىّ در زمان حيات تو متولّد مى‌شود، پس سلام مرا به او برسان، سپس آن را به دوازده امام تكميل كرد، من عرض كردم! اى پيامبر خدا آنان را برايم نام ببر، و آن حضرت آنان را يكايك نام برد. اى مرد هلالى به خدا قسم يكى از آنان مهدىّ اين امّت است كه روى زمين را هم چنان كه پر از ظلم و جور شده، از برابرى و دادگرى سرشار خواهد ساخت». غیب نعمانی،باب4،حدیث10.