صاحب الامر

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَ سَعْدَانُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَوَانِيُّ قَالُوا جَمِيعاً حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَتَى فَرَجُ شِيعَتِكُمْ فَقَالَ إِذَا اخْتَلَفَ وُلْدُ الْعَبَّاسِ وَ وَهَى سُلْطَانُهُمْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى ذِكْرِ اللَّأْمَةِ وَ السَّرْجِ وَ زَادَ فِيهِ حَتَّى يَنْزِلَ بِأَعْلَى مَكَّةَ فَيُخْرِجَ السَّيْفَ مِنْ غِمْدِهِ وَ يَلْبَسَ الدِّرْعَ وَ يَنْشُرَ الرَّايَةَ وَ الْبُرْدَةَ وَ يَعْتَمَّ بِالْعِمَامَةِ وَ يَتَنَاوَلَ الْقَضِيبَ بِيَدِهِ وَ يَسْتَأْذِنَ اللَّهَ فِي ظُهُورِهِ فَيَطَّلِعُ عَلَى ذَلِكَ بَعْضُ مَوَالِيهِ فَيَأْتِي الْحَسَنِيُّ فَيُخْبِرُهُ الْخَبَرَ فَيَبْتَدِرُهُ الْحَسَنِيُّ إِلَى الْخُرُوجِ فَيَثِبُ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ فَيَقْتُلُونَهُ وَ يَبْعَثُونَ بِرَأْسِهِ إِلَى الشَّامِيِّ فَيَظْهَرُ عِنْدَ ذَلِكَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ فَيُبَايِعُهُ النَّاسُ وَ يَتَّبِعُونَهُ وَ يَبْعَثُ عِنْدَ ذَلِكَ الشَّامِيُّ جَيْشاً إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُهْلِكُهُمُ اللَّهُ دُونَهَا وَ يَهْرُبُ مِنَ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ مَنْ كَانَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ ع إِلَى مَكَّةَ فَيَلْحَقُونَ بِصَاحِبِ الْأَمْرِ وَ يُقْبِلُ صَاحِبُ الْأَمْرِ نَحْوَ الْعِرَاقِ وَ يَبْعَثُ جَيْشاً إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَأْمُرُ أَهْلَهَا فَيَرْجِعُونَ إِلَيْهَا. يعقوب السّرّاج گويد: به امام صادق ع عرض كردم: فرج شيعيان شما كى‌ خواهد بود؟ پس فرمود: آنگاه كه فرزندان عبّاس به اختلاف پردازند و حكومت ايشان سست گردد و (راوى) حديث ياد شده را بعينه ذكر كرده تا رسيده است به ذكر آلات جنگى و زين و افزوده است: «تا اينكه بر فراز مكّه فرود آيد، و شمشير را از نيامش بيرون مى‌كشد، و زره را مى‌پوشد و پرچم و برد را باز مى‌كند، و عمامه را به سر مى‌گذارد، و عصا را به دست مى‌گيرد و از خداوند در باره ظهورش اجازه مى‌خواهد، پس يكى از خادمين آن حضرت از آن موضوع آگاه مى‌شود، و نزد حسنىّ آمده او را از خبر آگاه مى‌كند و حسنىّ به خروج از آن حضرت پيش دستى مى‌كند، پس مردم مكّه بر او شوريده و او را به قتل مى‌رسانند و سرش را به نزد شامى مى‌فرستند، پس در اين هنگام صاحب اين أمر ظهور مى‌كند و مردم با او بيعت كرده و از او پيروى مى‌كنند، و آن شامى سپاهى به سوى مدينه گسيل مى‌دارد خداوند آنان را پيش از رسيدن به مدينه نابود مى‌سازد، و در اين زمان هر كس از فرزندان علىّ ع كه در مدينه است از آنجا به مكّه مى‌گريزد و به صاحب امر مى‌پيوندد، و صاحب امر به سوى عراق روى مى‌آورد و سپاهى را روانه مدينه مى‌سازد و خانواده خود را دستور مى‌دهد كه به مدينه باز گردد». غیبت نعمانی،باب14،حدیث43.