حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ فِي مَنْزِلِهِ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَاذَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَرِيرِيُّ عَنْ أَبِيهِ‌[2] عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ يُسْرٌ لَا عُسْرَ فِيهِ لَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمُ التُّرْكُ وَ الدَّيْلَمُ وَ السِّنْدُ وَ الْهِنْدُ وَ الْبَرْبَرُ وَ الطَّيْلَسَانُ‌ لَنْ يُزِيلُوهُ وَ لَا يَزَالُونَ فِي غَضَارَةٍ مِنْ مُلْكِهِمْ حَتَّى يَشِذَّ عَنْهُمْ مَوَالِيهِمْ وَ أَصْحَابُ دَوْلَتِهِمْ‌ وَ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عِلْجاً يَخْرُجُ مِنْ حَيْثُ بَدَأَ مُلْكُهُمْ لَا يَمُرُّ بِمَدِينَةٍ إِلَّا فَتَحَهَا وَ لَا تُرْفَعُ لَهُ رَايَةٌ إِلَّا هَدَّهَا وَ لَا نِعْمَةٌ إِلَّا أَزَالَهَا الْوَيْلُ ذلِمَنْ نَاوَاهُ‌ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَظْفَرَ وَ يَدْفَعَ بِظَفَرِهِ إِلَى رَجُلٍ مِنْ عِتْرَتِي يَقُولُ‌ بِالْحَقِّ وَ يَعْمَلُ بِهِ. ابو صادق از امير المؤمنين ع روايت كرده كه آن حضرت فرمود: «دولت بنى عبّاس به آسانى و بدون اينكه مشكلى در آن باشد صورت مى‌گيرد، اگر ترك و ديلم و سند و هند و بربر و طيلسان عليه آنان با هم گرد آيند نيز نمى‌توانند آن را از قدرت بر كنار كنند و پيوسته در نعمت و كامكارى حكومت خويش به سر خواهند برد تا اينكه طرفداران و كاركنان دولتى ايشان از آنان كناره‌جوئى كنند و خداوند بر آنان (علجى) يعنى گبر بى‌دينى را چيره گرداند او از همان جا خروج مى‌كند كه حكومت ايشان از آنجا آغاز شده، بر هيچ شهرى نمى‌گذرد مگر آنكه آن را مى‌گشايد، و هيچ پرچمى برابر او برافراشته نمى‌شود مگر اينكه آن را سرنگون مى‌سازد، و هيچ نعمتى نمى‌ماند مگر اينكه آن را از بين مى‌برد، واى بر كسى كه با او به ستيز برخيزد، پس پيوسته اين چنين خواهد بود تا به پيروزى رسد و پيروزيش را به مردى از خاندان من بسپارد، كه به حقّ سخن گويد و بدان عمل كند.» غیبت نعمانی،باب14،حدیث4.