نسبی مخفی
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ أَبُو الْحَسَنِ الْجُعْفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: وَ قَالَ ع لَا بُدَّ مِنْ رَحًى تَطْحَنُ فَإِذَا قَامَتْ عَلَى قُطْبِهَا وَ ثَبَتَتْ عَلَى سَاقِهَا بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهَا عَبْداً عَنِيفاً خَامِلًا أَصْلُهُ يَكُونُ النَّصْرُ مَعَهُ أَصْحَابُهُ الطَّوِيلَةُ شُعُورُهُمْ أَصْحَابُ السِّبَالِ سُودٌ ثِيَابُهُمْ أَصْحَابُ رَايَاتٍ سُودٍ وَيْلٌ لِمَنْ نَاوَاهُمْ يَقْتُلُونَهُمْ هَرْجاً وَ اللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَ إِلَى أَفْعَالِهِمْ وَ مَا يَلْقَى الْفُجَّارُ مِنْهُمْ وَ الْأَعْرَابُ الْجُفَاةُ يُسَلِّطُهُمُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِلَا رَحْمَةٍ فَيَقْتُلُونَهُمْ هَرْجاً عَلَى مَدِينَتِهِمْ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَ الْبَحْرِيَّةِ جَزَاءً بِمَا عَمِلُوا وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ. و آن حضرت فرمود: ناگزير بايد آسيائى به گردش در آيد و خرد كند و چون بر محورش برپا شد و بر پايهاش استوار گرديد خداوند بندهاى بىگذشت و سنگدل و از خاندانى گمنام (بىاصل و نسب) را برانگيزد كه پيروزى با اوست، يارانش داراى موهاى بلند و سبيلدار و سياه جامههايشان در بر، صاحبان پرچمهاى سياه هستند واى بر آن كس كه با ايشان دشمنى ورزد كه بىقانون و ملاحظه او را بكشند، به خدا سوگند گوئى هم اكنون آنان را پيش چشم مىبينم و به كردارشان مىنگرم و به آنچه را كه بدكاران و ستمگران عرب از ناحيه ايشان مىبينند، خداوند آنان را كه مهرى در دلشان نيست بر ايشان چيره گرداند، پس ايشان را در شهرهاى خودشان در كنار فرات شهرهاى بيابانى و ساحلى بىحساب مىكشند، به سزاى آنچه كردهاند، و پروردگار تو به بندگانش ستمكار نيست». غیبت نعمانی،باب14،حدیث13.