حول مسألة إفطار المريض في يوم وجب صومه لإجراء عملية غير ضرورية

كتب السيد أحمد الحين (ع) على صفحته المباركة: س/ حول مسألة افطار المريض من يريد اجراء عملية في يوم وجب صيامه كشهر رمضان هل يجوز له الافطار قبل اجراء العملية الجراحية في حالة طلب منه الطبيب الافطار للتهيوء للعملية مثل شرب دواء او ماشابه او اي شيء نتيجته الافطار ؟ وفي حال كون العملية غير ضرورية أو يمكن تأجيلها الى مابعد شهر رمضان او اليوم الواجب صيامه كبعض عمليات التجميل والاسنان هل يجوز له اجراءها في رمضان وان كانت تتسبب بافطاره ليوم او ايام او تؤدي الى افطاره قبل اجراءها؟ ج/ يجوز له عمل اي عملية جراحية مباحة في شهر رمضان او يوم وجب عليه صيامه إن كانت ضرورية او لا يمكنه تأجيلها ويجوز له الافطار قبل اجراءها ان طلب منه الطبيب ذلك كتناول علاج معين قبل اجراءها، اما بعد اجراءها فإن طلب منه الطبيب الافطار لتناول الدواء او لسرعة الشفاء او ماشابه فيجوز له الافطار وليس عليه في كل الاحوال غير قضاء الايام التي افطرها. وكما يجوز له عمل أي عملية في البدن والفم في شهر رمضان او يوم وجب عليه صيامه اذا لم يتيقن بأنها ستؤدي الى الإفطار وإن بدأت اجرءات العملية أو تهيئته لها وطلب منه الطبيب الإفطار أو تناول دواء معين فلا اشكال ان افطر وإن أدت نفس العملية الى افطاره لا اشكال أيضا وليس عليه في كل تلك الأحوال غير القضاء. اما اذا لم تكن العملية سواء كانت في الفم ام البدن ضرورية وكان على علم ويقين انها ستؤدي الى افطاره أو ان الطبيب سيطلب منه الإفطار اثناء التهيوء للعملية فعليه تجنبها في شهر رمضان او في أيام وجب عليه صيامها. منشورات السيد أحمد الحسن (ع) على الفايسبوك - 4/2/2019