وهم الالحاد وآيات الربوبية في الكون
هل علينا ان نختار بين الايمان بإله او الايمان بالعلم؟ من لم يسمع هذه الجمل الشهيرة والخاطئة: “التطور يدعي ان الانسان أصله قرد”! “العلم يدعي ان الكون والحياة وكل شيء يوجد بالصدفة فقط! …. وهي كلها صور لقول واحد يروج له الكثير ممن يمثلون الأديان: هذه النظريات العلمية خاطئة! وآخرون اختاروا قولا ثانيا: “النظريات العلمية صحيحة والدين صحيح”! ولكن… كيف!؟ النظريات العلمية التي ينظر لها الملحدون تمثل أطروحة متكاملة ترسم لوحة اخرى عن نشأة الكون والحياة والثقافة والدين: تناقض اللوحة التي يرسمها رجال الدين! لا يمكن لعاقل ان يقبل كلا القولين ما لم يحل التناقضات !! التطور يقول بعملية عمياء لا واعية غير هادفة على المدى البعيد والدين يقول ان هناك هدف…!! نظرية “الكون من لا شيء” تقول ان الكون اوجد نفسه تلقائيا من لا شيء دون تدخل خارجي والدين يقول ان هناك خالق للكون…!! علم التاريخ القديم يقول ان الدين هو نتاج انساني محض والدين يقول ان الدين جاء به رسل وانبياء…!! آدم الديني كما يصوره رجال الدين لا وجود له في القصة العلمية… نوح والطوفان الذي يغمر كل الأرض مستحيل علميا…!! قصة خلق العالم كما يرويها رجال الدين قصة خيالية في إطار نظرية الانفجار العظيم… اين خلق الاله القديم الكون الحادث والحياة والانسان؟ كتاب “وهم الالحاد” يرفع التناقضات ويضع كل جزء في مكانه لترى “كل شيء” في لوحة واحدة متناغمة! كتاب وهم الالحاد لأحمد الحسن يأخذك وبأسلوب رائع وواضح في رحلة استكشافية من ستة فصول تستحوذ على اهتمامك من اول صفحة الى آخر صفحة… رحلة يثبت فيها احمد الحسن ان العلم لا يوضع بمقابل وجود الاله. مناظرات كتابية رائعة مع دوكنز وهوكنج وغيرهم من أنصار الالحاد أجوبة جديدة لم يسبق لها مثيل لأكبر واهم الأسئلة… هل هو وهم الاله … او وهم الإلحاد؟