الفشل في تحديد الوقت هو خلق الأمل و.
1.وَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السَّيَّارِيِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع يَا عَلِيُّ الشِّيعَةُ تُرَبَّى بِالْأَمَانِيِّ مُنْذُ مِائَتَيْ سَنَةٍ قال و قال يقطين لابنه علي بن يقطين ما بالنا قيل لنا فكان و قيل لكم فلم يكن يعني أمر بني العباس فقال له علي إن الذي قيل لكم و لنا كان من مخرج واحد غير أن أمركم حضر وقته فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم و إن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني فلو قيل لنا إن هذا الأمر لا يكون إلا إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجع عامة الناس عن الإيمان إلى الإسلام و لكن قالوا ما أسرعه و ما أقربه تألفا لقلوب الناس و تقريبا للفرج. غیبت نعمانی،باب16،حدیث14. 2.وقد روی (عن) علیّ بن یقطین قال: قال لی أبوالحسن علیه السلام: یا عَلِیُّ (إِنَّ) الشِّیعَةَ تُرَبّی بِالأَمانِیّ مُنْذُ مِائَتَی سَنَة.وقال یقطین لابنه علیّ: ما بالنا قیل لنا فکان وقیل لکم فلم یکن؟فقال له عَلِیّ: إِنَّ الَّذِی قِیلَ لَکُمْ وَلَنا مِنْ مَخْرَجٍ واحِدٍ غَیْرَ أَنَّ أَمْرَکُمْ حَضَرَکُمْ فَأعطیتم محضه وَکانَ کَما قِیلَ لَکُمْ وَإِنَّ أَمْرَنا لَمْ یَحْضُرْ فَعُلِّلْنا بِالأَمانِیّ.وَلَوْ قِیلَ [لنا]: إنَّ هذَا الْأَمْرَ لا یَکُونُ إِلی مِائَتَیْ سَنَةٍ أَوْ ثَلاثَمِائَة سَنَةٍ لَقَسَتِ الْقُلُوبُ وَلَرَجَعَتْ عامَّةُ النّاسِ عَنِ الإِسْلامِ وَلکِنْ قالُوا: ما أَسْرَعَهُ وَما أَقْرَبَهُ؟ تَألُّفا لِقُلُوبِ النّاسِ وَتَقْرِیبا لِلْفَرَجِ. الغیبة طوسی،حدیث292،ص594.