عِلْمَ اللّه ِ غَلَبَ عِلْمَ الْمُوَقِّتِینَ

1.أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ بِنَهَاوَنْدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُخْلِفَ وَقْتَ الْمُوَقِّتِينَ. غیبت نعمانی،باب16،حدیث4. 2.أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ‌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يُونُسَ الْحَنَفِيُ‌ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَزَوَّرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ‌ إِنَّ قَبْلَ رَايَاتِنَا رَايَةً لِآلِ جَعْفَرٍ وَ أُخْرَى لِآلِ مِرْدَاسٍ فَأَمَّا رَايَةُ آلِ جَعْفَرٍ فَلَيْسَتْ بِشَيْ‌ءٍ وَ لَا إِلَى شَيْ‌ءٍ فَغَضِبْتُ وَ كُنْتُ أَقْرَبَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ قَبْلَ رَايَاتِكُمْ رَايَاتٍ قَالَ إِي وَ اللَّهِ إِنَّ لِبَنِي مِرْدَاسٍ‌ مُلْكاً مُوَطَّداً لَا يَعْرِفُونَ فِي سُلْطَانِهِمْ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ سُلْطَانُهُمْ عُسْرٌ لَيْسَ فِيهِ يُسْرٌ يُدْنُونَ فِيهِ الْبَعِيدَ وَ يُقْصُونَ فِيهِ الْقَرِيبَ حَتَّى إِذَا أَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ وَ عِقَابَهُ صِيحَ بِهِمْ صَيْحَةً لَمْ يَبْقَ لَهُمْ رَاعٍ يَجْمَعُهُمْ وَ لَا دَاعٍ يُسْمِعُهُمْ وَ لَا جَمَاعَةٌ  يَجْتَمِعُونَ إِلَيْهَا وَ قَدْ ضَرَبَهُمُ اللَّهُ‌ مَثَلًا فِي كِتَابِهِ‌  حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً الْآيَةَ  ثُمَّ حَلَفَ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ بِاللَّهِ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِمْ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَقَدْ حَدَّثْتَنِي عَنْ هَؤُلَاءِ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ فَمَتَى يَهْلِكُونَ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ خَالَفَ عِلْمُهُ وَقْتَ الْمُوَقِّتِينَ إِنَّ مُوسَى ع وَعَدَ قَوْمَهُ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ زِيَادَةُ عَشَرَةِ أَيَّامٍ لَمْ يُخْبِرْ بِهَا مُوسَى فَكَفَرَ قَوْمُهُ وَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ لَمَّا جَازَ عَنْهُمُ الْوَقْتُ وَ إِنَّ يُونُسَ وَعَدَ قَوْمَهُ الْعَذَابَ وَ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا قَدْ عَلِمْتَ وَ لَكِنْ إِذَا رَأَيْتَ الْحَاجَةَ قَدْ ظَهَرَتْ وَ قَالَ الرَّجُلُ بِتُّ اللَّيْلَةَ بِغَيْرِ عَشَاءٍ وَ حَتَّى يَلْقَاكَ الرَّجُلُ بِوَجْهٍ ثُمَّ يَلْقَاكَ بِوَجْهٍ آخَرَ قُلْتُ هَذِهِ الْحَاجَةُ قَدْ عَرَفْتُهَا فَمَا الْأُخْرَى وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ هِيَ قَالَ يَلْقَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ فَإِذَا جِئْتَ تَسْتَقْرِضُهُ قَرْضاً لَقِيَكَ بِغَيْرِ ذَلِكَ الْوَجْهِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقَعُ الصَّيْحَةُ مِنْ قَرِيبٍ. غیبت نعمانی،باب16،حدیث7. 3.الفضل بن شاذان، عن عمر بن مسلم البجلی، عن محمّد بن سنان، عن أبی الجارود، عن محمّد بن بشر الهمدانی، عن محمّد بن الحنفیة - فی حدیث اختصرنا منه موضع الحاجة - أنّه قال:إِنَّ لِبَنِی فُلانٍ مُلْکا مُؤَجّلاً حَتّی إِذا أمَنُوا وَاطْمَأَنُّوا وَظَنُّوا أَنَّ مُلْکَهُمْ لا یَزُولُ صِیحَ فِیهِمْ صَیْحَةٌ، فَلَمْ یَبْقِ لَهُمْ راعٍ یَجْمَعُهُم وَلا واعٍ یَسْمَعُهُمْ وَذلِکَ قَوْلُ اللّه ِ - عزّوجلّ - «حَتّی إِذا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّیَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَیْها أَتاها أَمْرُنا لَیْلاً أَوْ نَهارا فَجَعَلْناها حَصِیدا کَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ کَذلِکَ نُفَصِّلُ الآیاتِ لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ».قُلْتُ: جُعِلْتُ فِداکَ هَلْ لِذلِکَ وَقْتٌ؟قالَ: لا، لِأَنَّ عِلْمَ اللّه ِ غَلَبَ عِلْمَ الْمُوَقِّتِینَ إِنَّ اللّه َ تَعالی وَعَدَ مُوسی ثَلاثِینَ لَیْلَةً وَأَتَمَّها بِعَشْرٍ لَمْ یَعْلَمْها مُوسی وَلَمْ یَعْلَمْها بَنُو إِسْرائِیلَ، فَلَمّا جاوَزَ الْوَقْتُ قالُوا: غَرَّنا مُوسی، فَعَبَدُوا الْعِجْلَ وَلکِنْ إِذا کَثُرَتِ الْحاجَةُ وَالْفاقَةُ فِی النّاسِ وَأَنْکَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضا، فَعِنْدَ ذلِکَ تَوَقَّعُوا أَمْرَ اللّه ِ صَباحا وَمَساءً. الغیبة طوسی،حدیث415،ص736.