تغير بعض أحكام الشريعة المتعلقة بالأحوال الشخصية

س124/ هل تتغير بعض أحكام الشريعة المتعلقة بالأحوال الشخصية في بعض الحالات تبعاً لتغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية عبر الزمن؟

فهمت أن للرجل حقوقاً أكثر من المرأة لأن مسؤولياته وواجباته أكثر من المرأة، ولكن ماذا إذا أخل الرجل بهذه المسؤوليات ولم يقم بها، فهل تستمر هذه الحقوق أم تسقط؟ مثلاً الزوج الذي لا ينفق على أسرته ولا يهتم بأولاده وليس له أي وجود معنوي أو مادي في حياتهم فيقع عاتق الإعالة والتربية كله على المرأة، فهل ما زال لمثل هذا الزوج حقوق؛ مثل الطاعة والقوامة وغيرها؟
في المجتمعات العربية والإسلامية توجد للأسف ظاهرة الأسر التي تعيلها نساء إما بمفردها لتقصير الزوج أو غيابه، أو مشاركة مع الزوج بسبب الظروف الاقتصادية الطاحنة وتسلط الطواغيت، فما تأثير ذلك على المعادلة المذكورة أعلاه (الزوج له حقوق أكثر لأنه هو المسؤول)؟

ج/ تغير الأحكام يعود لخليفة الله في كل زمان، فالأحكام يمكن أن تتغير وتنسخ، وهذا أمر ذكرته سابقاً.


الأجوبة الفقهية - متفرقة ج4