قلة الحفظ
السؤال/ 345: ولي بعض الأسئلة الأخرى خارجه عن الدعوة:
فابني محمود عمره 3 سنوات وقد ولد وفيه تشوه في ذكره (الاحليل التحتاني)، وقد أجرينا له عمليه جراحيه ولم تنجح. والآن عندنا موعد آخر (12/ 7/ 2009 م) للمراجعة، وربما إجراء عمليه أخرى له في دولة إسرائيل المحتلة، فهل أمضي في هذا الأمر أم أتركه ؟
أحب القراءة ولكن أجد صعوبة في تذكر ما أقرأه، فهل هناك ما ينفعني في أمر التذكر ؟
وهل ما اقرأه ولا أعمل به من مستحبات كالدعاء أو الزيارات أو الأعمال فيه إثم عليّ إذا تركته متكاسلاً ؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
يمكنك المضي في إتمام علاج ولدك وفقك الله.
وللحفظ: خذ قدحاً وضع فيه قليلاً من عسل النحل، وأضف له ماءً دافئاً واقرأ عليه سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة التوحيد واشربه قبل أن تفطر، فهو ينفع للحفظ إن شاء الله وكرر هذا العمل ما أمكنك.
وليس عليك إثم إن قرأت عملاً مستحباً ولم تعمل به.
الجواب المنير عبر الأثير - الجزء الرابع