سؤال في النذر

السؤال/ 586: بسم الله الرحمن الرحيم

س1: والصلاة والسلام على نبينا محمد (ص) وعلى آله الطيبين الطاهرين والمهدي والمهديين من ولده وسلم تسليماً.
إني العبد المسكين عندي نذر كنت أنذره في كل زيارة أي أذبح ذبيحة لكي أخدم الزوار في زمن صدام اللعين، وأما بالطعام وأشتري بثمن الذبيحة ما تحتاجه لكفاية الزوار فراش ومواد غذائية، فبعد القول وأصبح أكثر الناس من يقوم بهذه الخدمة تركت هذا الشيء فغيرت نيتي، إما أن أعطي الذبيحة وهي حق الإمام إلى أصحابها، أو تبقى عندي الذبيحة وابنها في شهر رمضان وأوزعه على الفقراء، فماذا يكون رأي سيدي ومولاي بهذا الشيء ؟ أم تبقى عندي وكل سنة أذبح ابنها في شهر رمضان وأوزع لحم ابنها على الفقراء هذا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
س2: إني (س.ع)، حائر في أمري أطلب من سماحتكم وجاهكم عند الله أن تدعو لي أن يرزقني الله بطفل تقر به عيني، فقد ظلمني الناس وأهلي فأرجو من سماحتكم من بعد إذن ربي أنا سمعت عن معاجزكم وأسراركم أن تكون لي معجزة وهي إنجاب طفل، ولكم من الله الأجر والتوفيق.

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
ج1: وفقك الله، إذا كنت في كل عام تنذر نذراً منفصلاً؛ فيمكنك أن تغير في النذر الجديد كما تشاء، سواء غيَّرت الوقت أم الكيفية أم أي شيء آخر يتعلق بالنذر، أما إن كنت نذرت نذراً بكيفية معينة ووقت ثابت من كل عام؛ فعليك أن تفي به بحسب ما نذرت.
ج2: أسأل الله أن يرزقك صالحاً، وهو أرحم الراحمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب المنير عبر الأثير- الجزء السادس