عدة اسئلة بخصوص لبس السواد والتطبير والنقاب والشهادة في الاذان

السؤال/ 786: اللهم صلي على محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أثناء التبليغ في أحدى المنتديات الأجنبية .. سأل أحدهم عن مصدر الأخذ بالأحكام الفقهية ان لم تكن من المراجع .. فقلت له عن اليماني (عليه السلام)، واذا لديه سؤال فقهي فيكتبه وان شاء الله نجيبه.
هذه الأسئلة قد ترجمت الى العربية أرجو منكم الإجابة عنها جزاكم الله خيراً بأسرع وقت:
1.
هل هو مستحب او مكروه لبس الأسود طوال السنة؟
2.
ما هو رأي السيد أحمد الحسن بالتطبير؟
3.
ما هو رأيه بالنقاب؟
بعض الأجوبة موجودة ولكن لم تنشر فلا أدري إذا يسمح بنشرها لذلك هذه كل الأسئلة وبانتظار الإجابة الله يوفقكم لكل خير ويبارك بأعمالكم في نصرة يماني آل محمد عليه وعلى أبائه وأهل بيته وذريته أفضل الصلاة والسلام.

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.

ج س1/ ليس مستحباً ولا مكروهاً لبس السواد طوال السنة ولكن المستحب أن يهتم الإنسان بنظافة ملبسه.
ج س2/ التطبير بحد ذاته إذا كان جرحاً بسيطاً لإخراج الدم فقط ولم يكن يسبب ضرراً للمؤمن جائز، ولكن إذا كان سبباً لتنفير الناس البسطاء عن الإسلام أو للقدح في الإسلام فهو غير جائز، وهذا هو ما يحصل هذه الأيام، فالذي يريد التطبير يمكنه أن يفعل هذا في بيته وبعيداً عن أعين الناس، وهذا أيضاً أفضل له ليكون عمله مخلصاً لله إن كان فعلاً يطلب بالعمل وجه الله، أمّا من يفعلون هذا بصورة منظمة وجماعية وأمام الناس البسطاء وخصوصاً المخالفين وغير المسلمين فهم يسببون تنفير الناس عن الإسلام وبهذا يكون عملهم محرماً.
ج س3/ النقاب جائز ولكنه غير واجب.
ج س4/ الشهادة في الأذان للحجج تكون عند بعثهم فالشهادة لعلي وولده (عليهم السلام) وقتها هو عندما تسلم علي (عليه السلام) الخلافة الإلهية بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله). أمّا كونهم تجنبوا أموراً من الشريعة أو شرّعوا أموراً للتقية وتجنيب شيعتهم الضرر والقتل فهذا لا يغير من كونها أموراً شرعية، لقد كان الأئمة (عليهم السلام) في تقية حتى أنهم كانوا في أوقات يضطرون للإفطار في آخر يوم من شهر رمضان لموافقة إفطار الحاكم الجائر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الجواب المنير عبر الأثير- الجزء السابع