السكن في أرض شبهة

السؤال/ 559: أبعث سلامي إلى الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (ع) وعلى ابنه الإمام أحمد الحسن (ع).

السلام عليكم، وبعد..
إن الأرض التي نسكن عليها يوجد بها شبهة ولم نكن نعرف ذلك إلا حينما أردنا استصدار وثيقة ملكية للمنزل من مكتب التوثيق، وقد أخبرونا بأن الأرض مسجلة في مكتب التوثيق باسم شخص، فيكون بذلك بيتنا وبيت جارنا قطعة أرض واحدة، وقالوا لنا بأن هناك خطأ حصل من وزارة الإسكان وهم يتحملون الخطأ وأنهم سوف يصدرون الوثيقة، مع العلم أننا لم نكن ندري بأن الأرض مسجلة باسم أحد ولكنها غير موثقة ولم يخبرنا أحد بذلك وقد بنينا عليها ونحن نسكنها، فما هو الحكم جزاكم الله ألف خير ؟

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
بما أنه ليس خطأكم وأنهم سيتحملون خطأهم فلا إشكال في سكنكم بهذه الدار إن شاء الله، وفقكم الله وسدد خطاكم لما يرضيه سبحانه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الجواب المنير عبر الأثير - الجزء السادس