امرأة تشتكي تعامل زوجها
السؤال/ 587: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أقسم عليك بأبيك محمد بن الحسن العسكري سلام الله عليه وعجل الله خروجكما هؤلاء هم أنصارك بسبب أخلاقهم إننا نبتعد عن الحق، وزوجي الآن يحاربنا بتصرفاته ويقول خلص لقيت الحجة عليكم، وقد ترك تربية الأولاد والمسؤولية وأنا ما أراه ملتهين بالدنيا ويقولون يكفي إنا آمنا، فهل هذا صحيح، هي كلمة هو قائلها، فأين الأخلاق المحمدية لا أرى سوى السب والغلط والتجمعات بينهم على الناس، هل هذه الدعوة تبلغ هكذا فأقل مشكلة يهددنا، فهل هذا صحيح ؟ متى تأتون وتعطونا الأمان والاستقرار، متى نرى طلعتكم البهية، فهل واجب عليه أن أبلغ بأخلاق رديئة، فإن المقابل سوف يهرب، وأقول أنا من أنصار الإمام أرجو أن تبينوا لي وأرجو أن تبعثوا وصايا لهم، أقسم عليك بحاكميه الله الرد السريع لي أترجاكم ومنتظرة أن تتكفلونا من الظلم الذي نعيشه.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
أسأل الله أن يصلح أحوال جميع المؤمنين والمؤمنات لما فيه خير آخرتهم ودنياهم، وإنما جاء الأنبياء والأوصياء لإصلاح الناس ونشر الخلق الطيب بين الناس، ومن يقول إنه من شيعة محمد وآل محمد فعليه أن يتخلق بأخلاقهم ويحسن مع عائلته ومع الناس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب المنير عبر الأثير- الجزء السادس