حول أحوال من يدعون الإيمان بالدعوة المباركة وصدقهم وأخلاقهم
س\ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدنا انت تطالب بإصلاح دوله بنيت على أنقاض حكم ظالم وهذه المطالبه يحق لك ولكل عراقي غيور أن يطالب بالإصلاح
لكني اطلبك أن تصلح اتباعك والمتسمين أنصار فوالله لو اطلعت على تصرفاتهم وأخلاق بعضهم لما ناشدتهم بالاطهار ارجوك والتمسك أن تعطيهم درس في الأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين بل بعضهم لا يحسن التعامل حتى مع أفراد عائلته
ارجوا ان لا يكون طلبي ثقيل عليكم
لو اطلعت على الرسالة ارجوا الرد حتى ولو برد السلام.
ج\ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله حبيبي
من يدعون الايمان بهذه الدعوة عددهم كبير ويتوزعون على دول العالم وفيهم الصالح وفيهم الطالح، وفيهم الصادق وفيهم الكذاب، وفيهم النزيه الشريف وفيهم من يتخذ من الايمان وسيلة للنصب والاحيال والسرقة من الاخرين، وفيهم العفيف وفيهم الزاني والمنحرف أخلاقيا كبقية الناس الذين ينتشرون على هذه الأرض.
وبالنسبة لي شخصيا انصح واوجه بل وأعنف المنحرفين أخلاقيا واضع قيودا على تصرفاتهم لهذا تجد المنحرفين أخلاقيا والسراق والمنحرفين دينيا ونفسيا قد أظهروا نفاقهم علنا وانشقوا عن دعوة الحق واعلنوا نصبهم وعدائهم للحق.
ولو أنك تطلع على ما كتبت وما أكتب بإستمرار لعرفت أني دائم النصح للمؤمنين والمؤمنات -ولغيرهم- للالتزام بالاخلاق ومعاملة الناس بالحسنى،
وعموما إن شاء الله غالبية المؤمنين والمؤمنات هم طيبون مضحون مخلصون صادقون يحبون الخير للناس ويجتنبون ماحرم الله ولهذا يحق لي أن اسمي هؤلاء بالاطهار لأني خبرتهم وعرفت أحوالهم وطيب سلوكهم وهم نعم الاخوة والاخوات والاهل لي،
أما الظالم لغيره سواء كان المظلوم زوجة أم إبنا ام أبا أم اخا أم قريبا أو غريبا، فأكيد أن هذا الظالم يبتعد عن الحق بقدر ظلمه وربما يكون الظلم احيانا سببا لخروج الظالم من الحق بل ومعاداة الحق ونصب العداء له.
ونصرة الدعوة المهدوية والثبات على النصرة الحقيقية هبة عظيمة وعطاء كبير وتوفيق الهي وما يُلقاها الا الذين صبروا وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم ولهذا كانت الغربلة التي ذكرها ال محمد ص.
وطلبك ليس بثقيل علي ولست ممن يسره مدح المادحين ولا يحزني الذم بل شخصيا أرى الذم والقدح وسيلة لأرتقي في كل شيء .
تعليقات الفايسبوك - السبت 23 / 7 / 2016 م – 18 / شوال / 1437 هـ