التصرف مع رب العائلة غير المؤمن لتأدية الحقوق الشرعية و دفع الزكاة
س150/ نحن عائلة مكوّنة من ستة أفراد وغير مستقلين مادياً، ولا نحضر صلاة جمعة، ولا صلاة عيد، ولا ندفع زكاة الفطرة بسبب أنّ رب العائلة غير مؤمن وهو من يدفع عنا، والاسئلة:
هل تجب علينا صلاة الجمعة، وصلاة العيد ؟
وكيف ندفع زكاة المال ؟ هل يزكّي كلٌّ منّا عن نفسه ؟ وإذا لم يكن لديه المبلغ، فهل يمكنه الاقتراض ثم يسدده بعد ذلك ؟ وماذا عن السنوات التي مضت وكنّا مؤمنين ولم نزكِ ؟
وهل يجوز لنا الخروج من دون إذنه للأُمور المتعلّقة بالدعوة ؟
وأحياناً، يطلب من ولديَّ الذهاب معه للمسجد لحضور الجمعة أو العيد أو بعض المناسبات لدى المخالفين فما هو الفعل الصحيح؛ الذهاب أم عدمه ؟
ج/ المؤمن لا يجوز له الصلاة خلف غير المؤمن، والزكاة والحقوق الشرعية إنما تجب على من لديه مال لأدائها، أما من ليس لديه مال فلا تجب عليه، أما الزوج أو الأب غير المؤمن فيمكن أن تؤدوا طاعة الله دون أن تخبروه أو تطلبون إذنه، وعموماً لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
الاجوبة الفقهية - متفرقة ج3