كيف يتعامل المؤمن مع والديه الذين لم يؤمنا بالدعوة المباركة
س37/ هل يعتبر الإنسان عاقاً لوالديه وقاطعاً لرحمه إن تبرأ منهم إن لم يؤمنوا بالدعوة، أم ماذا عليه أن يفعل ؟
ج/ الأولى بالمؤمن أن يُحسن لأرحامه ويحاول هدايتهم بكل ما أمكنه. أما الوالدان بالخصوص فلابد من الإحسان لهما وإن لم يؤمنا، قال تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ لقمان: 15.
الاجوبة الفقهية - متفرقة ج1