حكم إستخدام الكذب بذريعة الإصلاح بين الناس
س50/ إذا وقع الخناق بين أخوان، هل يجوز أن تكذب حتى تصلح في ما بينهم ؟ ما الواجب الشرعي تجاه هذين الأخوين إذا أصبح الأول في واد مثلاً والآخر في واد، كيف يصلح في ما بينهم، هل يكذب حتى يصلح في ما بينهم، أم يتركهم نهبةً لإبليس الرجيم ؟
ج/ تتكلّم وفقك الله وكأنّ الإصلاح بين الناس محصور بالكذب!
اتقِ الله، وأصلح ذات بينهم بالكلمة الطيبة وبالصدق والأمانة، وتذكيرهم بأيام الله وبأولياء الله وبأفعالهم وتسامحهم مع المسيئين، ذكّرهم بثواب الله الذي أعدّه للمحسنيين الذين يحسنون لمن أساء لهم: ﴿وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَافَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾ .
الاجوبة الفقهية - متفرقة ج2