السؤال/ 707: سؤال من الشيخ محمد عطية من مصر: نحن المستبصرون الذين انتقلنا من ولاية سقيفة بني ساعده إلى ولاية ال البيت (عليهم السلام) ونحن نعيش في مجتمعات سنية فجاءت قضية الفجر الصادق والاختلاف في وقته فكان الشائع ان الفجر الصادق عند المستبصرين يكون بعد اذان العامة بـ عشرين دقيقه وكان المستبصرين على قسمين فريق يمسك عن الطعام والشراب قبل أذان العامة بقليل ويصلي بعدهم بـ 20 دقيقه وكنتُ وأهلي ومن يسمع كلامي من الأنصار بفضل الله. وقسم اخر يأكل بعد اذانهم بـ 20 دقيقه ويصلي. والان وبعد قراءة السؤال رقم 345 من الجواب المنير الجزء الرابع تبين ان اذان فجر العامة يكون قبل طلوع الشمس بـ 90 دقيقه وهو الفجر الصادق عند يماني ال محمد (عليه السلام). والان ما هو الحكم الشرعي فيمن اكل بعد اذان العامة معتقدا ان الفجر الصادق بعد اذانهم بـ 20 دقيقه ثم اتضح انهم كانوا يأكلون بعد الفجر الصادق متاولين جهلا او معتقدين جهلا. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً. السؤال فيه كلام غير دقيق منسوب لي وهو اني أقول إن الفجر الصادق قبل طلوع الشمس بتسعين دقيقة، فأرجو قراءة جوابي في الجواب المنير بدقة فقد رتبت الأمر في جوابي (وبالنسبة لوقت الفجر فإن كان بالإمكان ترقبه ومعرفته من علامته التي بينتها في الشرائع فبها، وإلا فهو عندما تكون الشمس 19 درجة تحت الأفق، وإن لم يمكن هذا فهو قبل الشروق بساعة ونصف أي 90 دقيقة)، وعموماً مسألة ترتيب وقت الفجر بناءً على زاوية الشمس يمكن التوصل له بسهولة فهناك برامج على الانترنت ويمكن من خلالها بسهولة ويسر معرفة وقت الفجر في المكان الذي أنتم فيه، هذا اذا عجزتم عن تحديد الوقت بناءً على الترقب كما بينت في الجواب أعلاه، ومسألة الـ (90 دقيقة) فهي حكم عام ينتفع منه من اضطر اليه كما بينت الأمر في أحكام صلاة وصيام القطب وما حوله. أما بخصوص السؤال عمن تحرى وقت الفجر بجد واجتهاد وهو غير مستخف بالحكم الشرعي ولكنه بالنتيجة توصل إلى وقت ظني تبين له لاحقاً أنه خطأ فلا إشكال في صلاته وصيامه طالما أنها مضت ومضى وقت أدائها. الجواب المنير عبر الأثير - الجزء السابع