ادلة الدعوة للمسيحيين واليهود من العهد القديم والجديد
قال يسوع (ع) (لذلك كونوا انتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام (أي العلم والمعرفة والحكمة) في حينه طوبي لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا) في الإصحاح الرابع والعشرون. فمن هو هذا العبد الأمين الحكيم ؟ إلا أن يكون رسول من يسوع ؟!
قال يسوع ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة وعلى بر وعلى دينونة أما على خطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر. فمن هذا المعزي الذي يرسل ؟ ومن هذا الذي يبكت العالم على خطاياهم وتكذيبهم الأنبياء والرسل وقتلهم وعلى تركهم حق الأنبياء ووصاياهم وعلى تضيعهم حظهم في القيامة الصغرى و... و...
(......... (6) وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب ..........(15) فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ....... (22) ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام ... لأنه كما إن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان .... وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه ....) . إنجيل متى الإصحاح الرابع والعشرين. وفي هذا الإصحاح علامات القيامة الصغرى يذكرها يسوع : حروب وكسوف وخسوف ...... ورجسة الخراب (أمريكا) .... والمهم انه عبر عن بداية ظهوره من المشرق إلى المغرب والمشرق نسبةً إلى مكان يسوع في ذلك الزمان يكون العراق ، والبرق الذي خرج من المشرق وظهر في المغرب هو ابراهيم حيث خرج من العراق وظهر في الأرض المقدسة.
قال يسوع عن يوحنا بأنه إيليا أي مثل إيليا (ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا . كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان ) إنجيل متي الإصحاح السابع عشر.
المعزي هو احمد (يهوذا) الحواري الثالث عشر الذي نزلت روحه والبست جسدا شبيها بالسيد المسيح (ع) لفداءه... وهو الآن موجود ليخبركم بجميع الحق!