لماذا يقول الامام احمد الحسن (ع) الله اعلم في بعض كتبه ؟
يقول المعاندون: السيد أحمد الحسن (ع) يقول في خطاباته وكتبه: ( الله أعلم ) وهذا ظاهر في التردد والاحتمال فكيف يكون معصوماً وإماماً وهو يقول هذا؟ الجواب: نقول نعم الله أعلم وأحكم، وهل يجرؤ مؤمن على قول خلاف هذا؟ ثم أن قوله (ع): الله أعلم مثيل لقول المعصومين من آبائه، ففي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 124: ( تفسير علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " فبلغنا - والله أعلم - أنه إذا استوى أهل النار إلى النار لينطلق بهم قبل أن يدخلوا النار فقيل لهم : ادخلوا إلى ظل ذي ثلاث شعب من دخان النار ... الخ ). وفي تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 376: (وفي رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " ان جهنم لموعدهم أجمعين " فوقوفهم على الصراط واما لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم فبلغني والله أعلم ان الله جعلها سبع درجات ... الخ ). وفي بحار الأنوار –ج13ص45: ( قال السيد بن طاوس قدس الله روحه في كتاب سعد السعود رأيت في تفسير منسوب إلى الباقر ع كانت عصا موسى هي عصا آدم ع بلغنا والله أعلم أنه هبط بها من الجنة كانت من عوسج الجنة و كانت عصا لها شعبتان و بلغني أنها ... الخ ).